|
|||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مرسل الرياح لواقح، والصلاة والسلام على نبيه الفاتح،،،
الدعوة التي أرسلتها (هنا)، ونشرتها في بعض منتديات ومواقع الطقس، بشأن فكرة تسمية الحالات المناخية القوية والمميزة والمؤثر على المملكة العربية السعودية، تم ـ ولله الحمد والنعمة والفضل ـ قبول وتأييد المقترح والفكرة هذه من شريحة عريضة، وواسعة، من ذوي الاختصاص والخبرة والمهتمين والمتابعين لشؤون الأرصاد، والتقلبات الجوية.
هذا التأييد والدعم؛ دفعني إلى تنظيم وتنسيق اجتماع لمناقشة آلية المقترح، وعليه فقد عُقد اجتماع في مخيم الضيافة التابع لبلدية محافظة عنيزة يوم الجمعة 10 صفر 1432هـ الموافق 14 يناير 2011 ، ضم عدداً من المهتمين بهذا الشأن.
وبعد اجتماع أمتد نحو ثلاث ساعات خرج المجتمعون بقرارات هي:
أولاً: تشكيل لجنة باسم "لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة بالمملكة العربية السعودية" اسمها المختصر (لَتَحم)،Committee of Naming Distinguished Climate Cases Over Saudi Arabia، وأعضاؤها يمثلون الجهات المهتمة بالطقس والمناخ (غير الرسمية) وهم: أ. خالد العوض، أ. صالح الربيعان (برق سناف)، أ. عبدالعزيز الحصيني (المبشر)، أ. عبدالكريم اليوسف،أ. علي مشهور، أ. عبدالعزيز الوايلي (أبو سلطان)، أ. علي السفري (جبل سطاع)، أ. صلاح الزعاقي (أبو نايف)، أ. محمد المعارك، د. منصور المزروعي، د. عبدالله المسند.
ثانياً: تعيين الدكتور عبدالله المسند رئيساً لها.
ثالثاً: تشكيل لجنة خماسية (لـ5) تتفرع من اللجنة الأم لتحم للمتابعة الآنية اليومية لحالات الطقس، وتنزيل الأسماء المقررة على الحالات، ومن ثم إعلانها للجميع.رابعاً: اعتماد عشر أسماء على الأقل، تُطلق على الحالات المطرية القادمة.
خامساً: أن يكون اجتماع لتحم سنوياً، للتنسيق، والتطوير، والتشاور، وإعداد أسماء جديد تسبق الموسم الجديد من كل عام، ويكون الاجتماع السنوي في سهيل بإذن الله تعالى.
سادساً: الحالات المناخية القوية والمميزة والمستهدفة بالتسمية، هي الحالات المطرية التي تتشكل في موسم الأمطار (من أكتوبر حتى يونيو) أو في أي وقت بالنسبة للعواصف الغبارية.
سابعاً: الحالات المطرية القوية والمميزة والواقعة في الصيف فوق المرتفعات الجنوبية الغربية، والطائف أيضاً تكون خارج مظلة الفكرة إلى حين.
ثامناً: الحالات المطرية القوية والمميزة والمؤثرة على منطقتي مكة والمدينة قبل شهر أكتوبر داخلة في التسميات.
تاسعاً: تشكيل لجنة تاريخية ومؤقتة هدفها تسمية الأحداث المناخية الماضية المشهورة، والتي تركت أثراً في السعودية، ووضعها في جدول، من أجل نشره، وتعميمه بعد إقراره.
عاشراً: آلية تسمية الحالة المطرية: تُسمى الحالة القوية قبل مجيئها إلى المملكة برموز ذات دلالة، ليسهل متابعتها خلال تشكلها وتحركها باسمها، وعندما يبقى على وصولها إلى أجواء المملكة يومان أو نحوه، يطلق عليها الاسم من الجدول المتفق عليه، أما الرموز فتكون مرتبطة بتاريخ الحدث، فعلى سبيل المثال الحالة القوية والمميزة عندما تتشكل في فبراير 2011 تعطى رمز (ف 1 – 11) الفاء ترمز إلى الشهر فبراير، ورقم واحد يرمز إلى كونها الأولى في فبراير، ورقم 11 يرمز إلى السنة الميلادية وهكذا.
(قد يقول قائل كيف تجزمون أنها حالة مطرية مميزة قبل حدوثها؟ والجواب الحالات تتضح قوتها نسبيًا من خلال المعطيات الرقمية للنماذج المناخية؛ منها يعطى المميز منها ترميزاً رقمياً وفقاً للتاريخ كما سلف، فإن اقتربت من المملكة وبقيت على قوتها تُسمى من جدول الأسماء المعد مسبقاً، فإن تلاشت الحالة، أو انحرفت عن أجواء المملكة، لا تسمى، ويبقي لها الترميز حتى تتميز ولا تختلط مع غيرها عند الدراسة والتحليل تاريخياً).
الحادي عشر: في حالة أطلقت اللجنة الخماسية الاسم على الحالة المطرية القوية، والمميزة، وقبيل دخولها أجواء المملكة تلاشت، أو انحرفت، أو ضعفت، يبقى الاسم لها من أجل التاريخ، والتحليل، والاستشهاد، والمقارنة عند دراسة حالات مماثلة ومشابهة.
الثاني عشر: إذا فوجئت اللجنة الخماسية بحالة مطرية لم ترشح كحالة قوية ومميزة بشكل مسبق، ومن ثم تركت الحالة أثراً واسعاً على مدينة أو منطقة ما، فمن أجل التاريخ وسهولة الاستشهاد بها، ودراستها، تُسمى الحالة بأثر رجعي بعد وقوعها وذلك خلاف المعتاد، والاسم هنا يُتفق عليه من قبل لجنة لـ5 على أن يكون الاسم له دلالة زمانية أو مكانية لأن الحدث عُرف مكانه وزمانه خلافاً للحالة التي لم تقع.
الثالث عشر: أول حالة مطرية قوية ومميزة قادمة سيكون اسمها " الأولى" تعبيراً عن أول حالة حدثت بعد انطلاق فكرة لتحم.
الرابع عشر: تحديد ضوابط وآلية لاختيار الأسماء منها: ألا تكون باسم مكان أو زمان، التخلص من أل التعريفية قدر الإمكان، ألا يتكرر الاسم مرة ثانية.
أخيراً ... ما ورد أعلاها هو اجتهاد معرض للنقص، والخطأ، ولكن باقتراحاتكم البناءة وملاحظاتكم القيمة نرقى بالمقترح والفكرة إلى مستويات رضا الجميع بإذن الله.
الأسماء المعتمدة للحالات المطرية القوية والمميزة والتي ستؤثر على المملكة العربية السعودية في المستقبل.
بالنسبة لقائمة أسماء العواصف الغبارية الأولى كانت سمكة الراي، والثانية الشبح والقادمة جاري اختيار أسماء لها.
هذا ونسأل الله العلي القدير أن يجعل العمل هذا خالصاً لوجه الكريم، وأن ينفع به الناس أجمعين.
(ملاحظاتكم واقتراحاتكم محل تقدير ودراسة اللجنة).
د. عبدالله السند
عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم والمشرف على جوال كون.
24 صفر 1432هـ 28 يناير 2011م
صور من الاجتماع
|
|||||||||||||||||||||||||
|