• 46812 قراءة


  • 13 تعليق

 د. عبدالله المسند *

:. المركبات الفضائية، أو محطة الفضاء الدولية  International Space Station (ISS)تدور حول كوكب الأرض بارتفاعات شاهقة تبلغ نحو 300 كم فأعلى، وبسرعات هائلة تصل إلى 28 ألف كم في الساعة، وذلك خارج نطاق جاذبية الأرض، وخارج نطاق الغلاف الجوي الكثيف، لذا فإن الرواد ومركباتهم متحررون من سيطرة جاذبية الأرض، ودورانها حول نفسها، وما ينجم عنه، والرواد يدورون حول الأرض دورة كاملة كل 90 دقيقة، لذا فالليل والنهار يتعاقبان على رواد الفضاء خلال 24 ساعة 16 مرة، أي تشرق الشمس 16 مرة خلال 24 ساعة، وتغرب 16 مرة خلال الفترة نفسها، لذا ومن أجل تنظيم الوقت فقد تم اعتماد توقيت جرينتش على متن المحطة الدولية ISS ، وذلك لحساب وتحديد وقت العمل، وبداية الليل ووقت النوم، ولحساب عدد الأيام الأرضية ونحو ذلك. ولكن ماذا يفعل المسلم عندما يكون على متن المكوك الفضائي، والذي يبقى في الفضاء الخارجي لمدة سبعة أيام بالمتوسط؟ أو يكون على متن المحطة الدولية، حيث يبقى الرائد فيها بضعة أشهر؟ وكيف يؤدي المسلم الصلوات الخمس؟ كيف يتوجه إلى القبلة؟ 
:. الجواب: لا شك أن الصلوات الخمس واجبة بحق المسلم في حله وسفره، وفي سلمه وحربه، وفي صحته ومرضه، ولا تسقط عنه إلا في حالة فقدان عقله على الصحيح، والصلاة واجبة بحق المسلم فوق سطح الأرض، وفي عمق المحيطات داخل غواصة مائية، ومعلقاً بمكوك فضائي في السماء، وعلى سطح القمر، أو أي كوكب سماوي، وفي الوقت نفسه وجوب الصلاة غير مربوط بوجود العلامات الشرعية الفلكية من عدمها، والدليل على ذلك حديث الدجال المشهور، والإسلام بأركانه وواجباته يتناغم مع معطيات العصر والتقنية الحديثة، فلو افترضنا أن المسلم سافر إلى القمر وأقام هناك أياماً أو أشهراً، أو شارك في رحلة إلى كوكب المريخ في المستقبل فكيف سيؤدي صلاته اليومية، وكيف يتوجه إلى القبلة؟ وكيف يتعامل مع مسألة تغير الوقت اليومي والشهري والسنوي؟. 
:. عند التأمل في هذه المسألة ومناقشتها مع بعض الفقهاء أحسب ـ والله أعلم ـ أن لرائد الفضاء المسلم خيارات ثلاث هي: الخيار الأول: ربط رائد الفضاء المسلم - سواء كان على متن المكوك الفضائي، أو في محطة الفضاء الدولية، أو على مستوطنة بشرية على سطح القمر، أو على كوكب المريخ مثلاً -  أن يربط بتوقيت مكة المكرمة في توقيت الصلوات الخمس، ووقت الإمساك والإفطار، وطول الليل والنهار، وطول الشهر القمري وبدايته ونهايته، مع الأخذ بعين الاعتبار مشكلة بسيطة ومؤقتة تظهر في الساعات الأولى من الرحلة، وهي أن مكة المكرمة تتقدم في التوقيت عن موقع إطلاق المكوك في الولايات المتحدة الأمريكية بسبع ساعات، وعليها فإن على الرائد المسلم عند استوائه في السماء بمركبته الفضائية أن يقضي الصلاة الفائتة (إن) كان عليه، بسبب اختلاف التوقيت بين مكة وموقع الانطلاق، بعدها يعتمد توقيت مكة والله أعلم.
الخيار الثاني: أن يعتمد توقيت الموقع الذي انطلق منه (كاب كانافيرال  Cape Canaveral)، ومن فوائد هذا الخيار أن يتناسب ترتيب مواقيت الصلاة، بين صلاته الأخيرة على الأرض قُبيل الإقلاع، مع صلاته الأولى في الفضاء، كما يتناسب هذا الخيار أيضاً مع ترتيب صلاته الأولى في الأرض، عند عودته حيث أقلع، حيث لا يفوته وقت صلاة، أو يتقدم أو يتأخر عن صلاة، بعيد إقلاعه أو هبوطه.
الخيار الثالث: أن يعتمد توقيت جرينتش، وفقاً للنظام المعتمد في المكوك أو المحطة الفضائية الدولية، وعندها أقول كما ذكرت في الخيار الأول، جرينتش تتقدم عن كاب كانافيرال بأربع ساعات، وعليها قد يتطلب منه إذا استوى في السماء أن يصلي فرضاً على الأقل فائت بسبب فارق التوقيت بين جرينتش وموقع انطلاق المكوك من الولايات المتحدة الأمريكية (الفارق أربع ساعات)، خاصة إذا كان موعد الرحلة مساء حيث تتقارب أوقات الصلاة.
وأحسب أن الخيار الثالث أسهل وأرفق بالرائد المسلم، لأنه في حكم توقيت وكالة الفضاء الأمريكية، وينام ويستيقظ وفقاً لجرينتش مع رواد الفضاء المصاحبين له في الرحلة والله أعلم. وهذا الخيارات الثلاث مستنده على حديث الدجال الذي رواه مسلم في صحيحه وغيره: (قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا: يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قَالَ: لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ)[i] .
هذا من جهة الوقت لرواد الفضاء المسلمين، أما من جهة القبلة وكيفية استقبالها فأقول: إن دوران المكوك أو المحطة الفضائية حول الأرض يحدث بشكل سريع ومتكرر، وأحياناً تكون القبلة تحتهم أو فوقهم، لذا فإن استطاع رائد الفضاء المسلم تحري الوقت الأمثل الذي يُمَكِّنه من استقبال القبلة ولو إلى جهتها لا عينها فليفعل، فإن لم يستطع فليصلِّ إلى الجهة الأيسر له، والدليل على ذلك قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[ii] ، وقد قال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}[iii] وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}[iv] وقال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[v].
أما إذا كان رائد الفضاء المسلم بعيداً عن كوكب الأرض كأن يكون على القمر، أو المريخ في المستقبل فقبلته كوكب الأرض إن استطاع التوجه إليه والله أعلم.
وفي الختام هذا ما عنّ في ذهني في هذه المسألة الفقهية الفلكية الجديدة، فإن وفقت بطرحي وعرضي فهذا فضل من الله، وإن كان غير ذلك فعذري أني اجتهدت وأستغفر الله من الخطأ والزلل، وقد يقول قائل لماذا لم تستشهد بأقوال العلماء والفقهاء في هذه المسألة؟ والجواب هذه المسألة جديدة، وحادثة، والمعني بها هم فقط رواد الفضاء المسلمين، والذي بلغ عددهم حتى الآن تسعة رواد فقط، لذا لم أجد وفقاً لبحثي واستقصائي للمسألة قولاً أو رأياً أستند إليه والله أعلم.
 

  *عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم - السعودية، والمشرف على جوال كون.
www.almisnid.com

almisnid@yahoo.com
 14320321  20110224

 

  •   
التعليقات
عزيز
بوجود المركبات الفضائية غير المأهولة لا ضرورة لصعود رائد الفضاء للقمر او المريخ
24 اكتوبر 2017

يوسف
انا اوفق مشاري على حذف الصوره بدلا على ان تكسب حسنات تكسب سيات :^) اكثرو من التوبه فلن ينفعكم شئ يوم القيامه وقولو ياله حسن خاتمه وانا اسف اذا كثرت من الكلام
24 مارس 2012

يوسف
جزاك الله خير
24 مارس 2012

الحسنى
اسأل الله أن يأجرك أجر المجتهد المصيب والله ينفع بعلمك والله يغفر ويرحم لشيخنا العلامة أبي الفضل عبد الله بن الصديق الغماري والأرض ليست ثابته والمكوك ليس ثابت حتى نوجد بسهولة الهواء بين الكعبة والبيت المعمور لكن لما لا ؟؟؟ [ وأرجو من الدكتور عبد الله إيجاد ذلك ليسجل علمياً مستدلاً بالآيات القرآنية والسنة النبوية ومستنداً على ما يعضدها من الحقائق العلمية ]
17 يوليو 2011

منقول
وقفت على موضوع صلاة رواد الفضاء المسلمين للدكتور عبد الله المسند ، والذي اجتهد مشكوراً فيما أبداه في مقاله ، ثم ذكر في آخر كلامه أنه لم يجد قولا أو رأيا يستند إليه ، فتذكرت مباشرة أنني صوّرت أوراقاً في هذا الخصوص لاهتمامي بكل ما يخص الفضاء والفلك ، تلك الأوراق عبارة عن فتاوى شرعية لرواد الفضاء المسلمين تمس في أغلبها ما ذكره الدكتور المسند بل وزيادة ، وفيها من التأصيل العلمي والمخالفةفيما ذهب إليه الدكتور خاصة في تحديد القبلة عند الصلاة في القمر ما يجعلك تتذكر المثل القائل ( أعطي القوس باريها ) تلك الأوراق المصورة والمستلّة هي للعلامة أبي الفضل عبد الله بن الصديق الغماري المغربي المتوفى سنة 1413هـ ؛ ضمن كتابه ( خواطر دينية ) ، ورأيت أن أضع كلامه هنا كمقال مستقلّ ؛ بدلا من أن يكون إستدراكاً على مقال الدكتور ؛ لأن القارئ سيقف على كلاهما ؛ فيقف على ثراء فقهي وفكري لما يستجد ولا نص فيه ، وهو ما يميز شريعتنا الغراء . إن لعلمائنا الفقهاء حضور في المستجدات الفضائية الفلكية انعكست في أجوبتهم وفتاويهم في هذا الصدد من قبل أن يحلق أول رائد مسلم للفضاء فضلاً على أن يحط على القمر أو كوكب من كواكب المجموعة الشمسية ؛ وهذا يدل على وعي السائل ؛ والفقه الحاضر للمجيب . ومن هؤلاء العلماء الفقهاء اللذين خاضوا غمار الفتاوى الفضائية ـ إن صح التعبير ـ العلامة الشيخ أبو الفضل عبد الله بن الصدّيق الغماري الطنجي المغربي ، المتوفى عام (1413هـ ) ، وهو عالم فقيه مشهور ، صاحب تأليفات كثيرة ومتنوعة ، وسيرته العلمية مبثوثة مسطورة معروفة . فقد جاء في كتابه : ( خواطر دينية ) (1/28 ـ 31) أنه ورده خطاب من أخيه الذي وصفه بالعلامة وهو حسن بن الصديق الغماري يقول فيه : ( سيدي علمتم نبأ وصول الإنسان إلى القمر ، فماذا عسى يكون حكم الصلاة عليه ؟ وفي الطريق إليه بالنسبة لا ستقبال القبلة ؟ ولأوقات الصلاة إن كانت تختلف عن الأرض ؟ وكذلك بالنسبة للصيام ؟ لو فرضنا أنَّ الإنسان استطاع المكث فيه أو في غيره من الكواكب الأخرى التي يمكن العيش فيها ، بسبب وجود الهواء فيها كا لمريخ مثلا؟ إذ من المعلوم أنَّ الصيام مرتبط بظهور الهلال ، وقد أصبح الإنسان على ظهره ، أو على كوكب آخر لا علاقة للقمر به ، أرجو الإفادة مشكورين ). فأجابه : ( هذه أسئلةٌ بِكْر تتعلق بموضوع ، لم يسبق له وجود قبل اليوم ، منذ وجد الإنسان على ظهر البسيطة ؛ إذا استثنينا النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه عُرج إلى السموات العلى ، حتى وصل إلى سدرة المنتهى ، وإلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام ، لكنه لم يذهب إلى القمر ، وإن تجاوزه بمسافات بعيدة . لأن عروجه كان للتكريم / ومشاهدة آيات الخالق العظيم ؛ كما قال تعالى : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) [ النجم : 18] ، ومجرد الوصول إلى القمر ، لا تكريم فيه ، لأن أرضه جرداء ، لا نبات فيها و لاكائنات حية ، ولا يمكن الإقامة عليها ، حسبما أثبتته التحاليل التي أُجريت على تربته وصخوره ، فإن تغيرت تلك التحاليل ، وفُرض إمكان سكناه في المستقبل القريب أو البعيد ، فإنَّ حكم الصلاة والصيام لساكنيه ينبني على مقدمة يتبين بعد تقريرها الجواب ، والله الموفق للصواب ) ثم ذكر الشيخ مقدمة مليئة بالاستشهاد من الآيات القرآنية الكريمة في تسخير الله الشمس والقمر والكواكب لأهل الأرض ، ثم ذكر آيات خطاب التكليف الموجه لأهل الأرض أصالة ، ثم قال : ( فإن ذهب جماعة منهم إلى القمر وسكنوه ، كانوا في شروط التكليف تابعين لأهل الأرض . وبيان ذلك :أنَّ اليوم في القمر طويل ، يعادل أربعة عشر يوما . فالمقيمون فيه لا يصلون صلاة يوم واحد ؛ بل يقدرون له . فيصلون صلاة أربعة عشر يوماً بزمن أهل الأرض . ومن جهة استقبالهم في الصلاة ، فإن العلماء قرروا أنَّ الكعبة قبلة ، هي والهواء الذي يسامتها من فوقها إلى السماء السابعة ـ حيث يوجد البيت المعمور ، قبلة أهل السماء ، وهو موازي للكعبة ؛ بحيث لو سقط ، وقع عليها ـ فإن أمكنهم أن يستقبلوا ذلك الهواء ، توجهوا إليه في صلاتهم ، وكانوا مستقبلين للقبلة . وإن تعذّر عليهم استقباله ، توجهوا حيث شاءوا . لأن المقرر في الفقه أنَّ استقبال الكعبة شرط في صحة الصلاة مع الإمكان ، وإن تعذر الاستقبال ، توجه إلى أي مكان . وعليه حمل بعض العلماء قول الله تعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) [ البقرة : 115] . أما الصيام ، فيتعين في حقهم : أن يعتمدوا فيه على الحساب . لأن رؤية الهلال في حقهم متعذرة . فيعملون حساباً فلكياً : متى يظهر مكانهم الذي هو القمر ، هلالا لأهل الأرض ؟ فيصومون ، وكذلك يفطرون بالحساب . ويكون صومهم مقدراً كتقديره في الصلاة . أما الحج ، فإنهم ينتقلون إلى الأرض لأدائه . والمسافر إلى القمر إن أمكنه التحرك في سفينة الفضاء ؛ صلَّى فيها بركوع وسجود ، متجهاً إلى هواء الكعبة كما سبق ، فإن لم يمكنه التحرك ، ولا الاستقبال ؛ صلّى بالإيماء متجهاً إلى أي جهة تتيسر له . وحكم سكان الكواكب الأخرى ـ إن أمكنت سكناها ـ حكم سكان القمر في الصلاة والصيام والحج ؛ إلا أنهم في الصيام إن أمكنهم رؤية الهلال ، صاموا وأفطروا برؤيته ، وإن لم يمكنهم ؛ عملوا بالحساب . وإن لم يوجد ماء في الكواكب ؛ فالتيمم يكفي للوضوء وغسل الجنابة . وإن وجدت فيها حيوانات ـ على سبيل الفرض ـ فما كان منها مثل الحيوانات المباحة في الأرض كالأرنب مثلاً كان مباحاً . وما كان مثل الحيوانات المحرمة كالفأر والخنزير كان حراماً . وإن لم يعرف له شبيه في الأرض يُنظر ؛ فإن كان ذا ناب يفترس به ، أو مخلب يجرح به ، أو يتغذى بالنجاسة ، كان حرراماً ، وإن لم يكن له ناب ، ولا مخلب ، ولا يتغذى بالنجاسة كان مباحاً . هذا حكم سكان الكواكب ، حسبما تقتضيه قواعد الشريعة الإسلامية ، والله أعلم ) انتهى كلامه رحمه الله . طارق محمد العمودي باحث وكاتب ومؤرخ نشر بتاريخ 26-05-2011
27 مايو 2011

عبد ارزاق البلوشي
بارك الله فيك يا دكتور دائماً تتحفنا بمواد قمّة في الثراء المعرفي والعلمي أسأل الله أن يبارك في عمرك و علمك و ان ينفع بك ، آمين
07 مايو 2011

مشاري
جزاك الله خير يا شيخ ،، لكن يريت حذف الصورة لظهور عورة الرجل فيها ،
09 ابريل 2011

ماجستير وأفتخر
ألف شكر يادكتور على هذه المقالات ننتظر منك المزيد المفيد ...... دكتور تفخر به منطقة القصيم ...(y)(y)
06 ابريل 2011

حمد الموسى
بارك الله فيك دكتور عبدالله وزادك من صالح فضله
04 ابريل 2011

فتاة كويتيه
بارك الله فيك يا دكتور والى الامام دائما وشكرا لك لما قدمته من جهود ومساعي تذكر ويشار لها بالبنان (y)
04 ابريل 2011

هل
:);)(y) شكرا
31 مارس 2011

أم محمد صلاح
زادك الله حرصا على حرص وألهمك لصواب القول والفعل ونتمنى أن تزخر أمتنا برجال من طينتك حيث لايتهاونوا في ربط الدين بكل أمور الدنيا فالدين هو المقياس لكل العلوم والقاعدة لكل التشريعات والقرارت ولو رجعنا لدينناالحنيف في كل أمورنا لما صرنا لما نحن عليه من تقهقر وعجز واستكانة. وجزاك الله كل خير
30 مارس 2011

ذيب العتيبي
مشكور يادكتور على هذا الطرح المميز ونشكرك بعد شر الله تعالى
27 فبراير 2011

جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 21
أنت الزائر رقم 34,931