|
|||
---|---|---|---|
يُسلم عليكم شيخ الإسلام! اتصلت على شيخ الإسلام ابن تيمية مساء أمس، وأقرأته السلام (ويسلم عليكم). وقلت له: يا مولانا (المسلمون) في عصرنا هذا، (ما زالوا) يتناقلون أقوالك، وأرائك في العلوم التجريبية العلمية التطبيقية كعلم الفلك والجيولوجيا والجغرافيا والنبات والحيوان ونحوها. قال: أنت في أي قرن تعيش؟ قلت: أنا في القرن الـ 15 الهجري. فسألني مستغرباً: ألا يوجد في عصركم جامعات علمية؟ ومعامل فيزيائية؟ ومعاهد رياضية؟ وكليات كيميائية؟ ومدن جامعية؟ وبرمجة حاسوبية؟ وتقنية نووية؟ وأقمار صناعية؟ ومكوكات فضائية؟ و.. و قلت: بلا. قال: ولِمَ تجترون مخرجات عصرنا الغابر في العلوم الطبيعية، قبل 700 سنة!؟ وتتركون مخرجات عصركم التي فتحها الله على أمم غيركم؟ أم أنكم أقل من أن تستوعبونها وتفهمونها؟ فركنتم إلى مخرجاتنا العتيده. قلت: أأأ أممم. فرد سريعاً: تباً لكم .. وعلى تخلفكم بعدم مواكبة عصركم، وتفاً عليكم. فأحسست برذاذ على وجهي؛ فاستيقظت .. وإذا بتشتشة قِدر الكاتم تنفث على وجهي، فقمت مسرعاً لإكمال وجبة رز أبو كأس، ولسان حالي يقول: الله يرحمك يابن تيمية، لو ذقت تقنية رزنا عفت أكلكم، ومخرجات عصركم.
تنويه: دفعتني بعض التعليقات الغريبة أسفل هذا المقال، إلى عرض ما كتبت هنا على أصحاب فضلية، فلم يجدوا به أي مخالفة أو خطأً.
(صورة كاريكاتورية طريفة تجسد الكلمات السابقة)
|
|||
|