|
||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
:. وبالنسبة للأمطار لاشك أن فترة الحج فترة حرجة من جهة كونها تقع في شهر نوفمبر وهو ـ عادة ـ شهر تكثر فيه التقلبات الجوية، وحالات عدم الاستقرار الجوي، ـ وقد ـ تكون الأمطار فيه ـ إن أمطرت ـ فجائية وغزيرة والله أعلم، وهي سمة الأمطار الصحراوية، بل إن أغزر الأمطار وأشدها كثافة في مكة تهطل ـ عادة ـ في شهر نوفمبر، والذي يتزامن مع أداء مناسك الحج هذا العام، ويصل متوسط هطول الأمطار في نوفمبر إلى 26 ملم، بينما متوسط عدد الأيام المطيرة خمسة أيام خلال الشهر نفسه وذلك في مكة المكرمة، مع الأخذ في الاعتبار التذبذب الكبير في الأمطار، وارتفاع قيمة الانحراف المعياري في كمية الأمطار. :. ومسألة إمكانية التأثير في مسار الحالة الجوية العنيفة لحرفها عن المشاعر المقدسة، أو إجهاض السحب العنيفة قبل أن تصل إلى أجواء المشاعر المقدسة، فلا زالت في طور النظرية ولم تنجح عملياً على مستوى العالم.
|
||||||||||||||||||
|