|
|||
---|---|---|---|
رياح البوارح وأثرها في إثارة العواصف الرملية في شرقي المملكة العربية السعودية د. عبدالله عبدالرحمن المسند أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم المملكة العربية السعودية 1431هـ - 2010م منشور في مجلة كلية الآداب _ جامعة طنطا – كلية الآداب _ مصر، 2011 م، - العدد 24 الملخص: البوارح مصطلح عربي قديم تناوله اللغويون كما الجغرافيون العرب الأوائل ويُعْنى به رياح النجم (الثريا) وهي الرياح الشمالية الحارة والتي تهب في فصل الصيف، مثيرة للعواصف الغبارية، ولأهمية هذا النمط من الرياح خاصة لدى سكان شرقي المملكة العربية السعودية تم تحليل قالب رقمي يومي من البيانات المناخية في منطقة الدراسة اعتماداً على تسع محطات مختارة، حيث كشفت الدراسة أن آلية الحراك في رياح البوارح الشمالية بفرعيها يكمن في اختلاف الضغط الجوي بين منخفض الهند الموسمي الذي يبدأ تأثيره في نهاية فصل الربيع، ومرتفع جوي ذي كتلة هوائية معتدلة يقع بشكل عام فوق شرق البحر المتوسط، حيث تنطلق منه الرياح باتجاه منخفض الهند متخذة أجواء المملكة العربية السعودية ممراً وذلك لتعوض النقص الهوائي في منطقة المنخفض الجوي. ولقد دلت نتائج الدراسة أن 45% يكون اتجاه الرياح واقع بين صفر و 45 درجة خلال شهري يونيو ويوليو وهما فترة نشاط رياح البوارح، كما كشفت التحليل أن الرياح السائدة خلال السنة في محطات الدراسة هي الرياح الشمالية، وبالنسبة لسرعة الرياح يتراوح متوسط المتوسطات الشهرية بين 15.7 كم في الساعة في محطة الظهران إلى 11.5 كم في الساعة في محطة القصيم، وبيَّن التحليل أن محطة الأحساء هي الأكثر عرضة للغبار بمتوسط عام بلغ 89 يوماً في السنة، كما أوضحت النتائج أن أعلى متوسط في عدد العواصف الغبارية سجل في محطتي الأحساء وحفر الباطن بتردد سنوي مقداره 16 عاصفة، ودلت نتائج النسبة المئوية percentiles لثلاث عتبات مئوية (25% ، 50% و 75%) أن محطة الظهران تأتي في المرتبة الأولى في نشاط سرعة الرياح بين المحطات المختارة وذلك خلال أيام السنة، وأشارت نتائج حساب نسبة الأيام التي تتجاوز فيها سرعة الرياح 22 و 28 كم في الساعة أن حركة الرياح في محطة الظهران هي الأسرع.
البحث كاملا 46 صفحة وبحجم 6.5 ميقا اضغط هنا وانتظر بضع دقائق. |
|||
|