عند استخدام خدمات التواصل الاجتماعي نواجه مشكلة في ضيق المساحة، وضيق الوقت أيضاً؛ ونحن العرب مضطرون لكتابة كل ما يُقرأ، دونما اختصار يُذكر للكلامات الشائعة، أو العبارات المتكررة، سيما وأن بعضنا يكتب وهو في وضعية لا تسمح له بالتركيز، بل وبعضنا ـ مع الأسف ـ يكتب وهو يقود سيارته!!، وأحياناً يتراسل مع أكثر من شخص في الوقت نفسه!!.
الهدف:
الهدف من فكرة "مامكش" تسهيل، وسرعة التخاطب، والتراسل عبر برامج، ووسائل التواصل الاجتماعي.
الحل:
من أجل التخلص من المشكلة السالفة، أو التخفيف منها على الأقل، أقترح جمع أكثر 100 كلمة شيوعاً في محادثاتنا ومراسلتنا اليومية، والتي نستخدمها صباح مساء في أجهزتنا الإلكترونية عبر وسائل وبرامج التواصل الاجتماعي، ونضعها في قائمة مرقمة ومصحوبة بمختصراتها من الحروف المعتمدة، لتُحفظ، وتُنشر، وتُطبق عملياً. وهذه الطريقة ستحل جزئياً مشكلة محدودية المساحة في تويتر، وأيضاً سرعة الكتابة. ومن جهة أخرى يمكن أن نستفيد من تلك المختصرات الـ100 في أجهزتنا الهاتفية، وذلك بطريقة عكسية أي نكتب الرمز ويتحول إلى الكلمة المستهدفة، وعلى سبيل المثال في الآيفون اذهب إلى: الإعدادات > عام > لوحة المفاتيح > الاختصارات، ثم ضع من المختصرات في القائمة ما شئت.
الآلية:
أولاً: آمل من الجميع اقتراح الكلمات أو العبارات الأكثر شيوعاً في برامج التواصل الاجتماعي، وذلك عبر سردها في هاشتاق #مامكش .
ثانياً:
ساختار 5 ممن يُرشحون أنفسهم هنا في حسابي، ليقوموا بجمع الكلمات، وترتيبها، وتصنيفها في الهاشتاق السابق #مامكش ، ثم يقومون باختزال، واختصار، بعض الكلمات الواردة في الهاشتاق السابق بحرف، أو حرفين، أو ثلاثة، أو أكثر، عبر عمل جماعي مشترك يُشكل له قروب على الواتس أب، ثم تُعرض على محكمين مختارين لأخذ ملاحظاتهم قبل اعتمادها ونشرها.
ثالثاً: تُنشر ورقة الاختصارت المعتمدة عبر كافة الوسائط، لتكون لغة عصرية متفقاً عليها من الجميع، وأظن أنه مع مرور الأيام ستكون عُرفًا سائدًا، وجزءاً من ثقافتنا الحوارية في المراسلة عبر وسائل، وبرامج التواصل الاجتماعي (وهي بالمناسبة تُكتب ولا تُنطق).
وفي المثال ليتضح الحال:
"شكرا لك" تكون ش
مع السلامة = مس
صباح الخير = صبا
مساء الخير = مسا
إن شاء الله = شا
الظهر = ظه
السبت = اس
عطلة نهاية الإسبوع =عنا
مشغول = مش
وهكذا
وفي الختام:
قد يسخر بعض المستعجلين، ويتندر بعض المثبطين، ويتكاسل بعض العاجزين، ويثبط بعض الكلاسكيين، فأقول لهم: كونوا كما كنتم! ودعوا غيركم يتحرك، ويتطور، ويتفاعل ايجابيًا مع ايقاعات الحياة التقنية السريعة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن أبيتم التنظيم والتنسيق هذا، فسوف يسُوقنا الحال دون أن نشعر إلى اختصارات متعددة، ومختلفة تزيد من الارتباك في المستقبل .. هذا والله أعلم.
*******
*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون 1436-07-4هـ 2015-04-23م
عبدالعزيز انا بصراحة لا أؤيدها واعتبرها متعبة في الفهم والحفظ وغير عملية ..
ثم هي ستفسد الاملاء عند طلابنا في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية اذا تعودوا عليها فلن يكتبوا غيرها في كل المناسبات حتى في المدرسة.
ارجو تقبل اختلافي بصدر رحب.
04 مايو 2015
ناصر الفكرة ممتازة لكن أرجو منكم جمع الاختصارات ومن ثم اعتمادها حتى لا تكون هناك اختصارات متشابهة ويدحث اللبس .
25 ابريل 2015
فذكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اقول ان هذه الفكرة جميلة لكن تحتاج الى مهنية في إنتقاء الاختصارات
وهذا ان دل دل على حبك للتطوير
لكن انا اشوف هذه الفكرة راح تطمس اللغة العربية
ثانيا انا ذاك الشخص الي بتويتر قام يمزحك معك وعطيته بلوك لا ادري لماذا وانا اعتذ منك
ان كنت سببت لك إحراج او ما شابه
والسلام عليكم ورحمة وبركاته
24 ابريل 2015
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ،
بل تعبر عن رأي كاتبها