• 5626 قراءة


  • 0 تعليق

#التجنيد_العملي

 

د. عبدالله المسند*

 


لو سُئلت ما الحل للبطالة والعطالة، وسيادة العمالة الأجنبية المليونية في #السعودية؟ وهل تستطيع إنهاءها، وتحويل نسبة #البطالة إلى صفر%!؟
الجواب .. نعم!!

 

والفكرة المقترحة أزعم أنها ستحل مشكلة #البطالة، ومعها جملة مشاكل نعاني منها في #السعودية، وبالتالي فإن الحل بات مركباً .. الحل سميته: #التجنيد_العملي

 

أولاً: يناط بشركة #أرامكو إنشاء 13 معهداً ضخماً، بمعدل معهد واحد في كل منطقة سعودية، وذلك في نفس سرعة إنجاز ملعب الجوهرة بجدة. 


ثانياً: تجنيد جميع العاطلين بغض النظر عن العمر، والشهادة، والحالة الصحية، ويكون التقديم والتسجيل بسرعة وتقنية (حساب المواطن).


ثالثاً: دورة #التجنيد_العملي تشمل 3 ركائز أساسية: 1. العلوم العسكرية الأولية، 2. الآداب العامة. 3. دورات مهنية تقنية تخصصية.


رابعاً: تستمر دورة #التجنيد العملي نحو 5 أشهر على الأقل، يستلم الطالب فيها ما لا يقل عن 3000 ريال شهرياً، وللجامعي 4000 ريال. 


خامساً: بعد التخرج من الدورة النظرية، تبدأ المرحلة العملية المهنية (مرحلة الإحلال)، وهنا بيت القصيد والجديد في فكرة #التجنيد_العملي.

 
سادساً: في هذه المرحلة يوجه المجندون لإحتلال وإحلال قطاع المقاولات، بمعنى أن كل مشاريع الدولة من إسكان، وطرق، ومشاريع منوعه يقوم المجندون بقوة النظام العسكري وتحت مظلة #التجنيد_العملي بمباشرتها كل في تخصصه (تمريض، كهرباء، سباكة، نجارة، حدادة، تبريد، بناء، ديكور، زراعة... إلخ). 


سابعاً: يستلم العامل المجند في هذه المرحلة راتباً لا يقل عن 6000 ريال، وللجامعي 8000 ريال شهرياً + بدل للسكن والصحة للجميع، وهذا أقل ما يُكرم به المواطن.


ثامناً: هنا حققنا ما يلي: 1. أوجدنا جيشاً رديفاً للجيش الرسمي، وسيصبح أكبر جيش بالمنطقة (ومنة الله ولا منة الجيران)، 2. أحللنا أكثر من مليون مجند، وعامل سعودي، بدلاً من الأجنبي، 3. قضينا على البطالة والعطالة بنسة 100%.


تاسعاً: يستمر المجند في الخدمة الإلزامية العسكرية العملية في فترة لا تقل عن سنتين، بعدها يُخيّر العامل المجند في الاستمرار في #التجنيد_العملي أو الانتقال إلى وظيفة حكومية عادية، أو إلى القطاع الخاص، ليستفيد سوق العمل من مخرجات التجنيد.

 


أخيراً: لاحظ أن فكرة #التجنيد_العملي تختلف عن التجنيد الإلزامي المتعارف عليه عالمياً.
 
فقط تخيل لو أحللنا شبابنا المجندين المهنيين في بناء الحرمين، وبناء المطارات، وبناء الطرق والجسور والأنفاق، والمدارس، والمساجد، والملاعب، والحدائق، وبناء البنية التحتية بكامل تفاصيلها، وهل يعقل أن السعودي لا يفهم في الحدادة أو النجارة أو التبريد أو الكهرباء أو قيادة الشاحنات، وتشغيل الآلات والمحركات، والبرمجيات، وعشرات المهن التي يُجلب لها ملايين العاطلين في بلادهم للعمل في بلادنا!؟

وتبقى بعض التخصصات النادرة حكراً على الأجنبي إلى أمد، فهذا أمر مُتفهم، ولفترة من الوقت لن تطول ليحل ابن البلد مكان هذا الولد.


هنا وعبر فكرة #التجنيد_العملي "وضعنا سمننا في دقيقنا" وبنينا دولتنا بأيدٍ سعودية، وفي الوقت نفسه عالجنا البطالة 100%، ومعها حلول لعدة مشاكل أمنية ومالية وسلوكية ووطنية بل وشرعية.

 

مثال: ابني فيصل عندما يتخرج من الثانوي، إن كانت قدراته لا تسمح له بالالتحاق بالجامعة، وحتى إن تخرج من الجامعة ولم يجد له عملاً تقليدياً أيضاً فإنه يتوجه لـ #التجنيد_العملي عندها لا أحمل هم ولدي، ولا وطني، فالولد وظيفته المهنية تنتظره، والوطن تحميه سواعد أبنائنا المدربة.

 

وإن سألت عن العنصر النسائي فالفكرة موجودة و #التجنيد_العملي لم يكتمل فصولاً، وفي جعبتي الكثير ولكن تحاشيت التفاصيل حتى لا أطيل .. حفظ الله ديننا، وأمننا، وأولادنا، ومالنا، ووقتنا، ومستقبلنا .. تحت حكم قادتنا سلمان والمحمدين حفظهم الله جميعاً. 

 

 
*******

 *الأستاذ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون
1438-07-12هـ
2017-04-09م

www.almisnid.com
almisnid@yahoo.com

 

  •   
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 12
أنت الزائر رقم 506