|
|||
---|---|---|---|
الفَناء الشامل للحياة الحياة في كوكب الأرض وبعد مجيء الإنسان لا يمكن أن تتعرض للفَناء الشامل الكامل، حيث يتعارض هذا مع النصوص السماوية وعقيدتنا الإسلامية في شأن خريطة الطريق إلى يوم القيامة، كما هو مبين في علامات الساعة الصغرى والكبرى. ولكن.. يمكن قدراً أن تُمحى الحياة على وجه البسيطة (بنسبة) صغيرة أو كبيرة لسبب داخلي (من داخل الأرض) أو سماوي (من خارج الأرض) بنسبة تتوقف وحجم الكارثة، وهذا يمكن أن يقع. علماً أن الحياة فوق كوكب الأرض تعرضت لكوارث عظمى قبل مجيء الإنسان خلال عمرها الممتد لنحو 4.6 مليار سنة، ولعل حادثة Çhicxulub في شبه جزيرة ياكوتان في المكسيك، والذي يقدر العلماء أنه اصطدام كويكب أو مذنب بالأرض قبل 65 مليون سنة تقريباً، والبالغ قطره حوالي 10كم يعد من أكبر وأعظم الرجوم السماوية المكتشفة التي ارتطمت بالأرض، بل وغيرت مجرى الحياة آنذاك وخلف الارتطام دائرة قطرها 180كم! ولتكون شاهداً محسوساً يكتشفه الإنسان بعد 65 مليون سنة {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} وقيل إن الارتطام محا 70% تقريباً من الحياة على ظهر الكوكب، وهو الذي بسببه ـ والله أعلم ـ انقرضت الديناصورات وغيرها من أنواع الحياة .. هذا والله أعلم. لقراءة الموضوع والتعليقات عليه عبر حسابي في تويتر تفضل اضغط هنا. 01-05-2021 www.almisnid.com
|
|||
|