|
|||
---|---|---|---|
ما حقيقة الأصوات التي تصدر من السماء؟ ومن أين تصدر؟ وما تفسيرها العلمي؟ ومتى سُمعت في #السعودية
كن معي في #فجريات_المسند بُعيد صلاة الفجر إن شاء الله ... للتفاصيل والتحليل.
ينتشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو من هنا وهناك حول العالم، وفي خلفيتها أصوات مزعجة، ومخيفة، سُمّيت بأصوات السماء، ويزعم ناشروها أنها صادرة من السماء!!
وأول ما ظهرت تلك المقاطع منذ نحو 10 سنوات في الغرب، ثم انتشرت حتى وصلت بعض الدول العربية ومنها #السعودية
وزعمت بعض الصحف بل وبعض القنوات الشعبية في الغرب أن علماء الفلك لم يفكوا شفرة الصوت؟ وما مصدره؟ وما سببه العلمي؟
قلت: وبعد تأمل تلك المقاطع وجدت أنها عبارة عن عبث وتسلية ابتدعها مخادع فنشرها في الإنترنت، وجاء على أثره عشرات المقاطع المقلِدة، صور حقيقية للمكان وفي خلفيتها أصوات مركبة وجاهزة لتُخيف الناس، وتملأ وسائل التواصل الاجتماعي بسفاسف الأمور،
وعند مشاهدتي لبعض المقاطع المصورة تبين لي ما يلي: تعمد الاهتزاز بالكاميرة إمعاناً في التخويف. عدم ظهور ناس في المقطع غالباً. تكون السماء غائمة أو غائمة جزئياً. تكون الشوارع خالية من الناس؛ حتى لا تنكشف الخدعة بعدم ذهولهم من الصوت. عدسة الكاميرة كأنها تبحث عن هدف مخيف يمنة ويسرة. دقة التصوير منخفضة. التصوير في غابة أو في ليل أو الكاميرة مرفوعة جهة السماء غالباً لا يبدو على المصور ومن حوله أي دهشة أو خوف من أجل أن يحبك المقطع.
ودونكم مقطع صورته أمس في #عنيزة فاسمعوا أصوات السماء!!
وقد يكون مصدر هذه المقاطع الملفّقة جهات دينية مسيحية، ترغب بلفت الانتباه إلى يسوع، واليوم الآخر، وكثرة الذنوب بطريقتهم طبعاً، وسبق قبل نحو 20 سنة أن أصدروا أصوات المعذبين في جهنم من قعر بئر ارتوازي في روسيا زعموا.
وفي الختام لا يعني بالضرورة أن الفضاء والهواء لا يوجد فيهما أصوات متنوعة، بل تعج وتضج بأصوات تنبعث منهما، ومن الحشرات بل وحتى من الموتى!! ولكن بموجات تزيد تردداتها على 20 ألف هيرتز، أو تقل عن 20 هيرتز عندها لا يستطيع الإنسان سماعها، وإلا لما عاش هنيئاً على كوكب الأرض .. والله لطيف بعباده.
لمطالعة المقالة بالصور والأشكال تفضل اضغط هنا
|
|||
|