|
|||
---|---|---|---|
أثر الغبار على الصحة: يتركز تأثير تلوث الهواء بالجسيمات الغبارية العالقة بالجهاز التنفسي، الذي يعتبر خط الدفاع الأول للإنسان حيث يعتبر الأنف المدخل الرئيس لهذا النوع من التلوث، حيث تستطيع معظم الجسيمات الدقيقة جداً التي تكون أقطارها أقل من 2.5 ميكرون (قطر الشعرة 50 ميكرون) الوصول إلى الجهاز التنفسي للإنسان، أما الجسيمات التي تكون أقطارها أقل من واحد ميكرون فتصل بسهولة إلى أعماق الرئة، وقد تؤثر بها سلباً، وربما تؤدي إلى حدوث سرطان بها.
وعليه ينصح باستخدام الكمامات فترة حدوث العوالق الغبارية، أو اللطمة، والتحذير من ممارسة أنواع الرياضة وقت الغبار في الهواء الطلق، بينما إقامة المباريات في حالة وجود العواصف الغبارية خطأ صحي يجب أن يتوقف.
علماً أن الغبار الأبيض، والذي يشبه الضباب، هو من أدق وأخطر أنواع التلوث الغباري على الجهاز التنفسي .. هذا والله أعلم.
أ.د. عبدالله المسند جوال كون > almisnid.com |
|||
|