|
|||
---|---|---|---|
🏨كثير من المسافرين صيفاً للاستجمام لا يأخذون الطقس عاملاً مؤثراً في نجاح رحلتهم من عدمها، 🏨 وعليه .. ينبغي أن يكون #الطقس عاملاً مهماً في التخطيط للسفر في فصل #الصيف على وجه التحديد، لأن نجاح الرحلة تتطلب استقراء الطقس قبل أن تقرر السفر إلى الجهة المستهدفة .. وذلك أن تبحث عن شيئين مهمين: 🏨 أولاً: #المناخ .. ينبغي الاطلاع على مناخ المدينة المستهدفة في الشهر المختار السفر فيه، وذلك عبر مواقع تعرض لك متوسطات الأحوال الجوية للسنوات الماضية، لتعطيك فكرة عامة عن أحوال الطقس المعتاد في مثل الشهر الذي ستسافر فيه، وتركز على معرفة درجة الحرارة العظمى في النهار بالدرجة الأولى وهي الأهم (يُفضل ألا تتجاوز درجة الحرارة العظمى 30 درجة مئوية نهاراً)، ومن ثم النظر في عنصر الأمطار لأن كثرتها تحد من حركتك السياحية (طالع الصورة المرفقة رقم 1). 🏨 ثانياً: في حال كان التخطيط للسفر يسبقه بنحو 20 يوماً فأقل، فابحث عن تنبؤات الطقس خلال المدة التي تسبق موعد سفرك، من أجل التأكد من حالة الجو خاصة درجة الحرارة العظمى، وغالباً تكون النتيجة قريبة من المعدلات السنوية، أي إن نتيجة الطقس عادة تكون قريبة من نتائج المناخ. 🏨 والفرق بين #المناخ و #الطقس .. أن الأول يخبرنا عن أحوال معدلات الطقس لفترة زمنية طويلة كسنة أو أكثر، في حين أن الطقس يخبرنا عن الأحوال الجوية في فترة زمنية قصيرة .. وعلى ضوء النتيجة قرر السفر من عدمه، أو تغيير الوجهة؛ لأن بعض الناس يهرب من الحر في منطقتنا إلى حر مثله أو أشد منه‼️ بل أحياناً يتزامن شدة الحر مع رطوبة عالية بسبب الغابات والبحيرات والأنهار، علاوة على ذلك عدم وجود مكيفات في بعض الفنادق كما في بعض دول أوروبا .. "ومت يا حمار لين يجيك الربيع". 🏨 وفي المثال يتضح الحال: فإن كان تخطيطك قبل السفر بأيام ابحث عن أحوال الطقس في الفترة المستهدفة لمدينة طوكيو من خلال عشرات المواقع (طالع صورة رقم 2).. وعلى ضوء النتيجة قرر السفر من عدمه أو غير الوجهة .. هذا والله أعلم.
أ.د. عبدالله المسند 1445-2023 |
|||
|