• 110 قراءة


  • 0 تعليق

كيف نتعايش مع الاحترار العالمي؟
8  سبل مقترحة في التخفيف من درجة حرارة المدن..
 
#الاحترار_العالمي حالة مناخية يعيشها العالم أجمع منذ بضعة عقود، وعودة الأرض كما كانت قبل نحو 70 سنة (قبل الثورة الصناعية) مسألة صعبة، ومكلفة .. إلا أن يشاء الله، وعليه فأفضل استجابة إيجابية تجاه الاحترار العالمي هو التعايش والتكيف معه .. و (من) ذلك ما يلي:

♨️1. استخدام #اللون_الأبيض في تلوين المباني الخاصة والحكومية، واستخدام سراميك أبيض في الأفنية والممرات (صورة رقم1).

♨️2. تغيير لون الطرق خاصة في الأحياء السكنية من اللون الأسود الحالك، إلى اللون الرمادي أو أفتح من ذلك بقدر توفر الأدوات والتقنيات (صورة رقم1).

♨️3. المبالغة في التشجير، والتخضير ما أمكن، عبر استخدام المياه المعالجة (المياه الرمادية)، أو مياه الآبار المالحة نسبياً (صورة رقم1+4).

♨️4. عمل مظلات عملاقة على مساحة 200*200 متر تقريباً، وبارتفاع يصل إلى نحو 40-60م فوق الأحياء السكنية، وهذا الإجراء ( الغريب والأول من نوعه) كفيل بتخفيض درجة حرارة المباني الخارجية بنحو 10- 15 درجة مئوية، ومن ثم تخفيض درجة الحرارة داخل المبنى بنحو 5 درجات مئوية على الأقل، عندئذ سنقلل فواتير الكهرباء، والري، وننعم بالراحة البدنية والنفسية أكثر داخل بيوتنا، بل ويؤدي تظليل المباني عبر المظلات العملاقة المقترحة إلى الحفاظ على المبنى ومحتوياته خاصة المعرّضة لأشعة الشمس، علماً بأن هذه المظلات قماشية، وخفيفة، وغير قابلة للحريق، ومرنة، وتُنفذ الهواء من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح، ولونها أبيض، وتكلفتها مجاناً مقابل تخفيض فاتورة الكهرباء بشكل كبير على المدى القصير.

♨️5. تغيير موعد العمل في أشهر الحر (من شهر #يونيو حتى شهر #سبتمبر ) ليكون من بعد صلاة الفجر حتى الساعة 12 منتصف النهار.

♨️6. نشر ودعم المكيفات التي تعمل على الطاقة الشمسية في النهار، وعلى الطاقة الكهربائية في الليل.

♨️7. التشديد على استخدام العزل المحكم للجدر والنوافذ والأبواب على حد سواء وفق الضوابط العلمية العملية في جميع المباني لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

♨️8. استخدام تقنية وهندسة كاسرات أشعة الشمس أثناء تصميم المبنى، بحيث نمنع أشعة الشمس من الوصول إلى جدر المنزل في فصل #الصيف خاصة وذلك في معظم ساعات النهار.

 

أ.د. عبدالله المسند 

1445-2024

  •   
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 21
أنت الزائر رقم 34,839