• 141 قراءة


  • 0 تعليق

جايزلك وإلا شف غيرنا‼️

أعجب من بعض دول فقيرة، وغير آمنة، ومحتاجة للسياح وإلى العملة الصعبة، والحياة فيها عادية، والإرهاب لم يضربها لا من الداخل ولا من الخارج، وليست محط طمع للهجرة الخارجية،
ومع ذلك عندما ترغب زيارتها من أجل السياحة، وحتى تحصل على تأشيرة الزيارة،
يجب عليك أن تملأ عدة نماذج ورقية‼️،
وتُجيب عن عشرات الأسئلة‼️
بما فيها اسم أمك وأبيك وأولادك، وأعمارهم ومحل ولادتهم وجنسياتهم، "ويسألون عن اسم أخت شغالتكم من الرضاعة‼️،
وجاركم اللي يفتح شرق كم مساحة فلته، وهل سبق إن تزاعلت أنت وإياه‼️"
بالعربي: يسألون عن عروق الذ..‼️

ويجب أن تُحول لهم مبلغ التأشيرة (قيمة ذبيحة) مقدماً،
وفوق ذلك يشترطون أن تحويل المبلغ لا يعني الموافقة على إعطائك التأشيرة، وهو غير مسترد في حالة عدم إعطائك التأشيرة،
ويشددون ألا توطوط على القنصلية أو السفارة لمتابعة التقديم على التأشيرة، ولا نشوف رقعة وجهك،
ولا تكلمنا بأي وسيلة من وسائل التواصل إلا عبر الإيميل‼️

وتنتظر أياماً وأسابيع حتى يخبروك عن النتيجة عبر رسالة إيميل،
وقد يبقى جوازك مرتهناً عندهم لنحو شهر (ولسان حالهم: جايزلك وإلا شف غيرنا).

بالمقابل سلّم لي على دول تدخلها دون تأشيرة، خاصة عندما يتعاملون مع دول متحضرة وغنية كدول الخليج العربي، فمن صالحهم يُسمح للسياح الخليجيين بدخول أراضيهم بدون تأشيرة؛ فهم من أكثر الناس إنفاقا في رحلاتهم،
وقد يقول قائل: إن الهدف ـ أحياناً ـ من التأشيرة: هو قيمة التأشيرة،
قلت: من الممكن أن يُحصلوها عند وصول السائح إلى المطار (التأشيرة عند الوصول Visa on arrival)، فهم استفادوا من مبلغ التأشيرة عن طريق فيزة صورية، ولم يعقدوا السياح.

ما ذكرته معاناة واقعة مع بعض السفارات والقنصليات

 

أ.د. عبدالله المسند 

1445-2024

  •   
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 23
أنت الزائر رقم 34,821